ظهور دور المال في الانتخابات البرلمانية القادمه

ظهور دور المال في الانتخابات البرلمانية القادمه
تُعَدُّ الانتخابات البرلمانية في مصروسوهاج خاصه ودار السلام ساحة يتنافس فيها المرشحون على مقاعد مجلس النواب، حيث يلعب المال دورًا محوريًا في حسم النتائج. غالبًا ما يستخدم بعض المرشحين ثرواتهم للتأثير على الناخبين، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه العضوية على مستوى خدمة المجتمع.
دور المال في الانتخابات البرلمانية:
خلال الانتخابات السابقة، برزت حالات استخدم فيها المرشحون المال بشكل واضح للتأثير على نتائج الانتخابات. في دائرة الجيزة والدقي والعجوزة،ودار السلام.. على سبيل المثال،حصول أحمد عبد السلام قورة 35611 صوتا
وحصل رجل الأعمال محمد أبو العينين على 125,758 صوتًا، مستفيدًا من قدراته المالية في حملته الانتخابية. كما شهدت دائرة إمبابة فوز المرشحة نشوى الديب، التي حصلت على 70,963 صوتًا، مستفيدة من الدعم المالي الكبير.
تأثير المال على جودة التمثيل البرلماني:
غياب الرقابة والمساءلة:
تُشير التقارير إلى وجود ثغرات في نظام الرقابة على الحملات الانتخابية، مما يسمح بتجاوزات مالية دون رادع. هذا النقص في الرقابة يؤدي إلى تعزيز دور المال في السياسة، ويقلل من فرص المرشحين ذوي الإمكانيات المحدودة في المنافسة العادلة.
ضرورة الإصلاح:
لمعالجة هذه المشكلات، من الضروري تعزيز الشفافية في الحملات الانتخابية، وتطبيق قوانين صارمة تحد من استخدام المال السياسي. كما يجب تعزيز وعي الناخبين بأهمية اختيار ممثلين أكفاء يهتمون بمصالح المجتمع، وليس فقط بالوعود المالية.
يُعَدُّ المال عنصرًا مؤثرًا في الانتخابات البرلمانية المصرية، ولكن يجب أن لا يكون العامل الحاسم في اختيار ممثلي الشعب. يجب أن تُبذل جهود مشتركة من جميع الأطراف لضمان أن يكون البرلمان مكانًا يُعبِّر عن إرادة الشعب الحقيقية ويعمل لخدمته.
تعليقات
إرسال تعليق