ضياع الهوية بين الموضة واللغة

ضياع الهوية بين الموضة واللغة
ضياع الهوية بين الموضة واللغة


ضياع الهوية بين الموضة واللغة

بقلم/ الإعلامي فارس المصري

من التغييرات التي طرأت على المجتمع الشرقي منذ سنوات، ارتداء الملابس تقليدًا للغرب، وقصات الشعر بالنسبة للشباب، ويزعمون أن هذا تحضر، ويطلقون عليه مصطلح (الافرنجية)، وكأنها شيء يحظى بالاحترام والإعجاب، على الرغم من أنه شيء أولى بالاشمئزاز وتقليل من الشأن.

مثلاً، نجد هناك شابة أو شاب يرتدي بنطلونًا مقطعًا. 

هل وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة؟

وقصات الشعر المشبوهة غير اللائقة للشباب المسلم. 

إن هذه الأشياء وغيرها تطمس معالم الهوية العربية.

ونجد منوالاً آخر لفئات محلات أو شركات تحمل أسماء أجنبية. 

هل عجزت اللغة العربية على الإتيان بمفردات وتراكيب حتى تستخدم أسماء أجنبية؟ حقًا إنه ضيق الأفق لدى المتفرنجين والمقلدين. 

إن احترام الهوية من الدين والعقل والمنطق، ومن الأصول الثابتة.

نجد إنسانًا عندما يستخدم كلمات أجنبية يبوح لسانه وكأن من لم يتكلم اللغة الأجنبية لم يعد تحضرًا أجنبيا.

وعلى الرغم من سهولة تعلمنا لغتهم، إلا أن لغتنا عندما يحبون أن يتعلموها، يجدون صعوبة في تعلمها.

اللغة العربية بالنسبة لهم السهل الممتنع، السهل الصعب. 

فواجب على كل صاحب رسالة عدم الانسياق وراء التفرنج.

تعليقات