رانيا سامي .تكتب..علي سنجه ١٠

رانيا سامي .تكتب..علي سنجه ١٠
رانيا سامي .تكتب..علي سنجه ١٠


رانيا سامي .تكتب..علي سنجه ١٠

عباره تتداول علي الشخص المهندم ... الاعيون تراه الشكل العاام الخارجي ... تخيل شخص مهندم المظهر و يرتدى ملابس فاخره والإبتسامة علي وجهه، تشرح انه في قمه السعاده . _هل تراه ما بداخله ؟ إحتمال يكون داخله الألم رهيب... يجعله ينزف داخلين وجرح عميق من الحزن وكسر في المشاعر وخذلان في الثقه من أى شخص حتي نفسه، تخيل كل هذه الأمور تحت ملابسه المهندمه، وراء ابتسامه توزع للجميع ،علي حساب نفسه . _هل يشعر آحد به ؟؟؟ لا أظن... لابد ان يبوح لكي يشفق عليه الآخرين. _من هم الآخرين ؟؟

هل المقربين الي قلبه أو المقربين بصله الرحم ؟؟؟
_لماذا يصل لهذا الحد من الألم والمعاناة وهو وحيد ؟؟؟ -هل لانه حمول لا يبوح ؟ _هل لانه قوى الشخصيه يتحمل ؟؟ _هل لانه حساس جدا ؟؟ هذا الشخص أكيد مر عليه أحداث جعلته بهذه الحاله دون شعور الآخرين ...... ضغط المشاعر والأحاسيس له تأثير سلبي جدا .
الاذى النفسي أقوى بكثير من الاذي المادى الملموس....
إياك من التهاون في مشاعر الاخرين . هناك أشياء لا تستطيع شرحها أو الحديث عنها .


ببساطه *
!!! كيف أخبرك واطلب بنفسي الإهتمام أو صدق المشاعر ،أو أعلمك متي تعبر عن حبك أو كيف تظهر خوفك علي شخص . كيف أخبرك واطلب بنفسي كل هذه المشاعر !!!! لا يجوز !! وهي لذتها ومتعتها في أنها تكون عفويه تلقائيا لإظهار حبك واهتمامك لمن تحب . لذلك في أشياء لانستطيع البوح بها أو الحديث عنها انت ذات الشخص الذي في أشد الحاجه اليها لانها خلاصه التقدير لشخصك . اذا لم تصدر مباشره فلا معني لها علي الاطلاق، مثل الطعام البارد,شكل بلا طعم . عدم التقدير والاحترام المتبادل لمشاعر من حولك هو جريمه للشخص وأذى نفسي لذاته وثقته في من حوله وبالنالي ثقته بنفسه أنه له قيمه محبوب مهم،وجوده فارق في حياه من في دائره حياته اليومية والشخصيه وأيضا الاسريه . نحن نتعامل مع الشخص بشكله الخارجي واذا تعرض لاى ضغوط وتحمل دون أى حديث ، نستمر في الضعط عليه وكأنه بلا مشاعر . لا نتهاون بمشاعر الآخرين لأنها جريمه تأدى الي الموت في بعض الأحيان من شده الالم . لا تحكم علي الشكل الخارجي....
رانيا سامي


تعليقات